وجدان ورسالة الشوملي تجلسان على أثاث منزلهما في مكان ابعاد عائلتهما في مخيم عين السلطان في اريحا، أيار 1980

صورة لوجدان ورسالة الشوملي (ابنتا صاحب المجموعة) وهما تجلسان على أثاث منزلهما الذي حملته سلطات الاحتلال الاسرائيلية الى مخيم عين السلطان، بعد صدور قرار ابعاد عائلة يعقوب الشوملي الى مخيم عين السلطان في 14 أيار 1980. يذكر أن رسالة شوملي كانت تدرس في جامعة بيرزيت، اما وجدان فكانت معلمة تدرس في مدرسة بنات بيت فجار الأساسية وفصلت من وظيفتها على إثر حادث اعتقال أخيها طارق، كما أنه بتاريخ 13 أيار 1980 اتهمت سلطات الاحتلال الاسرائيلية طارق الشوملي بالاعتداء على جيب الحاكم العسكري من خلال رشقه بالحجارة واعتقلته وعذبته وتسببت له أذى ادى إلى اصابته بجراح بليغه ونقل على أثرها إلى المستشفى، ثم قررت قوات الاحتلال ترحيل عائلة يعقوب الشوملي من بيتهم في بيت ساحور إلى مخيم عين السلطان المهجور في منطقة اريحا.