دفتر للأسير محمد ناصر، سجن الجنيد، 1995

وثيقة مكتوبة بخط اليد وهي عبارة عن تكملة لدفتر الأسير محمد ناصر بعنوان "الإسلام الواقع والمصير" كتبه في سجن جنيد عام 1995، يناقش ناصر في هذا الجزء المعنون "الاسلام بين النظرية و التطبيق"، جزئية الإسلام بين النظرية والتطبيق فالدين الإسلامي في جوهره ثورة بحكم أنه وضع أسساً جديدة وشاملة للنظر في الكون، فالنظرية الإسلامية طرحت الكثير من التساؤلات أمام الانسان وفكره وتطلعاته وتأملاته ووجوده، كما يتطرق لوجود أزمة الوعي بالإضافة الى تسرب أفكار غربية شوهت المجتمع الإسلامي حيث انعكس ذلك على حياة المجتمع الإسلامي، ويطرح السؤال: هل يصلح الدين كهوية قومية ويجيب بنعم؛ فالإسلام استطاع أن يعطي العرب بعداً قومياً جديداً عندما أصبحت اللغة العربية هي لغة الإسلام وجمع معهم شعوبًا جديدة مختلفة الأجناس.