حجاج يهود يؤدون الصلوات على حائط البراق في القدس، عشرينيات القرن العشرين

صورة التقطت في عشرينيات القرن العشرين يظهر فيها عدد من الحجاج اليهود الذين يقومون بتأدية صلواتهم في منطقة حائط البراق الذي يقع في القسم الجنوبي من السور الغربي للمسجد الأقصى بالقرب من باب المغاربة. التقطت الصورة من جهة الزاوية الفخرية قبل هدمها بعد احتلال القدس عام 1967، ومن الجدير بالذكر أن الصهاينة واليهود يطلقون على الحائط اسم "حائط المبكى"، والحائط يعد وقفًا إسلاميا تابعًا للأوقاف الإسلامية إلا أن اليهود حاولوا منذ نهاية القرن التاسع عشر السيطرة على الحائط وزعموا أنه من بقايا الهيكل لكنهم فشلوا، وبعد الانتداب البريطاني عام 1917 بدأ اليهود محاولاتهم للسيطرة على منطقة الحائط الأمر الذي أسفر عام 1929 عن وقوع ثورة البراق التي كانت بالأساس ثورة للدفاع عن الحائط من التهويد والتي تمخض عنها قدوم لجنة تحقيق دولية، حيث أصدر عام 1930 قرارًا يفيد بأحقية المسلمين في الحائط وقدسيته لكن بعد وقوع النكسة "حرب حزيران 1967" واحتلال الصهاينة لمدينة القدس قاموا بالسيطرة على منطقة الحائط وهدم حارة المغاربة الملاصقة له وتهويد ملامح المكان وتغيرها بالكامل.