تضمّ المجموعة صورًا من ألبوم ريما ترزي العائلي، والتي تعكس ملامح الحياة الاجتماعيّة والثقافيّة في رام اللّه وبيرزيت، وتسجّل نشأة عدد من المؤسّسات التعليميّة والثقافيّة، وعلى رأسها جامعة بيرزيت ومعهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقى، إلى جانب مؤسّسات أصبحت اليوم من أبرز معالم المشهد الثقافي الفلسطيني.
كما ترصد المجموعة الحياة اليوميّة لعائلة فلسطينيّة خلال العقود الأولى من القرن العشرين، إذ تعود معظم الصور إلى ثلاثينيّات وأربعينيّات وخمسينيّات القرن الماضي.
تضمّ المجموعة أيضًا صورًا لريما ناصر ترزي وعائلتها وزملائها خلال سنوات الدراسة في مواقع مختلفة، مثل بيرزيت ويافا والرملة وبيروت وفرنسا، إلى جانب صور لزوجها أنطون ترزي وعائلته وأصدقائه في غزّة والقدس وبيروت. كما تشمل عددًا من الوثائق المرتبطة بمسيرتها الفنيّة والموسيقيّة، كونها من أوائل الموسيقيّين الفلسطينيّين المعاصرين.